Wednesday, August 16, 2006

وماذا بعد

هذه الكلمات من مدونة أخي هشام من لبنان في مدونته خربشة ..

-

-

وماذا بعد...
وقد سكتت مدافعهم
وتحطمت أحلامهم
وتناثرت قطعاً على أرض الجنوب
وعلى الدروب
تلوح قوافل العائدين
لهفةٌ...وحنين
وخوفٌ في عيونهم
مما يخبئه الركام
على أحبتهم
بيتٍ...وشيءٍ من الأحلام
هنا كانوا...
أحلامهم...والذكريات
أصواتهم...والضحكات
صورهم...ودفاتر الأشعار
تحكي قصصهم...والأسرار
ينادونهم...
ويجيب غيابهم
ووحشة المكان
وما قد كان

-

وماذا بعد...
الآن أبكيكم...
وطناً...أعرفه فيكم
بلا أسماء...أناديكم
واحداً واحداً أرثيكم
فهل تسمعون؟
غنائي لكم...هل تسمحون؟
وتسامحون؟
أفٍّ لك يا منون
هيهات يعودوا هيهات
والآهة تتبعها آهات...

-

وماذا بعد...
في فوضى الركام
وما فعلت بنا الأيام
قم وانفض غبارك يا وطن
يا وجعي...وفن
جميلاً ستبقى
... رغم المحن
ونحن سنبقى
"كلنا للوطن"
وأما أنتِ
لكِ سأبعث وردتي
والأمل
بأيامٍ أحلى...وأجمل!

-

1 comment:

  1. تحــــــياتى ليك يا محمد
    أنا بجد مكنتش أتصور أن فى مصر فى ناس فعلا فاهمين هما موجودين ليه فى الدنيا دى زيك
    انا كنت متابع على مدار الساعة الحرب من اول صاروخ وقع فى صور لحد اخر نقطة دم نزفها لبنانى عنده كرامة وعزة
    وكنت عاوز اوضحلك حاجة وهى أن البتاع ده اللى عندنا اللى انا كمان مخنوق ومش عاوز أفتكر اسمه لأنه على حد رأيه معظم المصريين بيأيدوه وانا مش من معظم المصريين دول عامل على دماغ الشعب حرب إعلامية شعواء تنافس حروب اللوبى الصهيونى على الأعلام الأمريكى
    لو نزلت الشارع وقابلت شاب او بنت من اللى مفيش قدامهم غير التلفزيون اللى مشغله البتاع ده هتحس من كلامهم وتصرفاتهم ان اللى حصل بلبنان كان مجرد توتر حدودى وشىء طبيعى كان بيحصل
    الأعلام العظيم بتاعنا كان مصور أن حسن نصر الله راجل شيعى متشدد وعنده سعار لدم اليهود وكمان دخل لبنان حرب غير محسوبة النتائج
    ما علينا من إعلام البتاع ده اللى محدش عاوز يفهم الدنيا يتفرج عليه
    اللى يهمنى من الحرب دى كلها حاجة واحدة بس أهم فى نظرى من أننا كسرنا لوح إزاز فى حيفا لأول مرة وهى ان لأول مرة فى لبنان تتحد كل الطوائف وفئات الشعب تحت لواء واحد وهو تحرير لبنان والقضاء على اسرائيل
    والكل نسى حاجة اسمها (الكوتة ) أو حصة كل طائفة من الأحداث اللى بتحصل
    فعلا شكرا لأسرائيل لأنها عملت اللى سعد الحريرى وغيره مش عارفين يعملوه وهو وحــــــــــدة طوائف لبنان
    قد أيه كان جسمى بيقشعر لما بشوف سيارة أسعاف الصليب الأحمر بتاخد الجرحى من داخل المسجد
    أو مواطن من الموارنة بيستقبل مسلم فى بيته
    متشكرين جدا يا بتاع ويا اسرائيل
    وبأذن الله البتاع ده هو وكل البتوع هيجى يوم عليهم يحسوا بإللى عملوه فى الغلابة دول
    أسف طولت عليك
    مصطفى محمد
    من مجلس ثقافتنا
    وكمان شاب مخنوق زى باقى شباب عزبة البتاع ده

    ReplyDelete