Sunday, April 24, 2011

محاولاته الأولى

ثم ظل يركض دون أن ينظر وراءه للحظة، كان يخشى إن التقط أنفاسه أن يداهمه الوقت، فهو يعرف تمام المعرفة بأن الوقت لن يمهله. يظل يركض. يبتسم وهو يتذكر محاولاته الأولى، فجأة يتوقف. يسنده ساعديه من كثرة الضحك على الأرض أن يقع.. يحمد الله على نعمَتها.

العبقري والعادي


دكتور مصطفى محمود وشرح رائع وبسيط عن الفرق بين العبقرى والأنسان العادى

Thursday, April 21, 2011

يوماً من الأيام

ثم قرر أن يأخذ ذكرياته في هذا الصباح ويذهب بعيداً، في رحلة إلي رجل عجوز طالما كان ينصحه، عله يكمل ما نوى. في منتصف الطريق توقف. أدرك انه لا يحتاج إلي حكمته ولا إلي ذكرياته، تخلص منهما. تذكر أن متعته الحقيقية تكمن هناك، حيث لا يحتاج إلي دليل ولا كشاف، لا يحتاج سوى أن يظل مدركاً أنه لم ينسى في يوماً من الأيام.

رسالته الأخيرة


ثم كان غروب شمس يومه التاسع. ما يزال لديه من القوة ليكتب رسالته، قد تكون هذه الشمس هي الأخيرة، اتكأ علي ساعده الأيمن، فدائماً ما كان يعتمد على اليسرى. أخذ يتذكر محاربيه وهم يعدوه بالمضي إلى حيث ينتهي شعاع الشمس. يرتجف قلمه ويبتسم.. فكتابته لأولِ سطر، ضم اسمها.

Monday, April 18, 2011

مازال قلبه

ثم خرج يجوب الأرض مخاطباً في الناس، حاشداً جموع محاربيه، محمساً لهم أن يمتطوا أعظم ما يمتلكوا من الخيل. خطب فيهم بما أدمعَهم من الفرح. أقنعهم حتى أصبحت ثقته في الله مرسومة على وجهه، أصبح الأمل من دلالات مروره بمكان. ولكن قلبه مازال بالخوف ينبض ليلاً، حين يستريح محاربيه من التأهب، لا يستطيع هو النوم. * يتبع

Saturday, April 09, 2011

في أمل


في أمل.. إيه في أمل أوقات بيطلع من ملل
و أوقات بيرجع من شي حنين لحظة تَ يخفّف زعل
و بيذكّرني فيك لون شبابيك بس ما بينسّيني شو حصل