من تسع سنين بالظبط سكتت الضحكة دي
-
-
كنت فاكر اليوم ده كويس، يوم ما سمعت في صباح الخير يا مصر يوم 1 سبتمبر 1997 إن الأميرة ديانا أميرة ويلز ماتت في حادث سيارة هي وصديقها المصري عماد الفايد - الله يرحمه - مش فاكر ليه بس إتضايقت أوي، عارف لما تحس انك بتحب إنسان أو إنسانة أوي ومن غير ما تشوفوا ولا يشوفك أصلاً، لما تحس إن الشخصية دي إتخلقت عشان إنت تبص لها وتبتسم لما تشوف إبتسامتها الجميلة ..، تقرا بعد كده انها كانت مليانة بالمشاكل والمتاعب.. ومين مش كده !؟ بس علي الأقل هي كانت بتبتسم.
-
ساعتها حاولت أجمع أي حاجة عشان أفتكر بيها الإنسانة دي اللي ولا كان يهمني هي مين ولا بتبيع إيه كل اللي كانت بتمثل لي إبتسامة جميلة وأمل إن لسه فيه ناس أنقياء - طبعاً النظرية دي إختفت خلاص دلوقتي تماماً - سجلت شريط فيديو للجنازة بتاعتها وقصقصت شوية مجلات وجرايد عن اللي حصل وبس!
.
راحت الأيام وجت الأيام ومش عارف ليه افتكرت النهاردة ادور علي الحاجات دي لاقيتها ضاعت زي ما كل حاجة جميلة بتضيع مع الوقت... لاقيتني نسيت تاريخ وفاتها اللي كنت فاكره كويس جداً، لما دورت لاقيت إني لازم افتكرها النهاردة لأنها كانت إنسانة جميلة الروح.
-
-
في يوم السبت 30 أغسطس 1997 الساعة 10:08 مساءاً
أنهت ديانا ودودي عشاءهم في فندق باريس ريتز المملوك
لوالد دودي الملياردير المصري محمد الفايد
-
-
غادروا الفندق في السيارة المرسيدس S280 لوحة معدنية ( 688 LTV 75 )
وسائقها المخمور موظف فندق الريتز هنري في الساعة 12:20 صباحاً
-
لسبب ما إختلت عجلة القيادة من السائق المخمور بعد دخولهم
نفق بونت دي لاألما وإصطدمت السيارة في العمود الثالث عشر في النفق
ودارت عدة مرات قبيل إصطدامها بالحائط الأيمن
-
-
المشهد لم يكن جميلاً فقد إستغرق إستخراجها من بين الحطام
بين 60 إلي 90 دقيقة وقد كانت لا تزال علي قيد الحياة
هي وحارس دودي الخاص تريفور ريسي جونس
-
-
أما دودي والسائق هنري قتلوا علي الفور، نقلت
الأميرة إلي مستشفي سالباتير وعمل الأطباء هناك علي إنقاذها
-
-
ولكن في الرابعة صباحاً قام الآب كولكارد بوسينت
بشعائره الأخيرة علي ديانا وقد كانت فارقت الحياة
-
-
بينما بقي علي قيد الحياة حارس دودي الشخصي تريفور
وإستقال من الريتز وقاضي صاحب الفندق وهو والد دودي
علي الإهمال في الرقابة علي السائق المخمور
-
مش هاحط صور للحادثة لإني عايز دايماً أفتكرها بالإبتسامة دي.
Princess DIANA of Wales
1 July 1961 - 31 August 1997
-
انا كمان فاكرة اليوم دة كويس انا بحب الانسانة دى وهفضل احبها موضوع رائع عنها وكفاية اوى ابتسامتها اللى هتفضل موجودة على طول فى صورها الرائعة وحبها وحنانها اللى كانت بتنشره على العالم كله
ReplyDeleteانا بحب الانسانة دى جدا كانت جميلة فعلا كانت اسطورة وتبقى اسطورة فى جمالها وابتسامتها الرائعة اللى ستظل باقية مع حبها وحنانها اللى كانت بتنشره على العالم كله
ReplyDeleteانا كنت طفله وقتها بس فاكره انى عيطه كتيييييييييير عليها كانها من عيلتى وسجلت الجنازه ولغايه دلوقتى شايلاها
ReplyDeleteليه معرفش؟
شكرا على هذا الإهتمام بمحبوبتنا الأبدية الغالية " الأميرة ديانا "، يوم الأحد :31/07/1997 يوم لا يمكن محوه من الذاكرة ففيه فقدنا إنسانة نادرة، كنت صغيرة آنذاك و بالكاد أعرفهالكن ذلك لم يمنع دموعي من الإنهمار و التعبير عن أسفي و حزني الشديد لفقدها ، لكأنها أصبحت بين لحظة و أخرى فردا من العائلة أو شخصا قريبا جدا إلي رغم
ReplyDeleteأني لم أحلم في يوم ما أن أراها، بعدها جاءت تلك الصور الشنيعة عن الحادث و التي لم أشأ تصديقها ، لم أرد أن أرى أميرتي الغالية في تلك الحالة أريد أن أحتفظ لها في قلبي بالصورة التي طالما رأيناها عليها مبتسمة و ضاحكة أبدا، لذلك فرحت عندما قرأت ما كتبته عنهاو فرحت أكثر عندما رأيت الصور التي زينت بها مقالك فشكرا من أعماق قلبي ، لي طلب أخير لكل من يطلع على هذا الموقع و لكل محبي أميرة القلوب : هي الآن بأمس الحاجة لشيء نفعله من أجلها لن يكلفنا شيئاو لعله يخفف عنها أينما تكون فلطالما خففت عن الأطفال و المرضى و الفقراء في العالم الثالث ،فادعوا لها بالرحمة أعزائي عسى الله يتقبل منا .سلام.