Sunday, May 27, 2007

الحكاية وما فيها

وحشني التدوين بجد


ناس كتير سألتني وبعتتلي وبتقولي فينك وكل ما حد من صحابي يشوف وشي يقولي ... فينك يا راجل ؟؟ مبتكتبش حاجة جديدة ليه !؟!؟ ده حتي فيه ناس ما كنتش اعرف انهم بيقروا اللي بأكتبه .. فوجئت بيهم لما بطلت ... او اتشغلت عن التدوين.


الحكاية بقي وما فيها بدأت من شهر فبراير 2007، في يوم غريب كنت بأعاني انا فيه من اضطرابات علي الصعيد العاطفي والعملي وكل الأصعدة ...!! فوجئت بمحمود إبراهيم صديقي بيكلمني من نمرة غريبة وبيقولي ايه يا عم المهم مبتردش علي نمرة متعرفهاش ولا ايه ؟؟ قولتله لأ وسمعت كان عايز يقول ايه ...


قالي عايزين في أندلس يعملوا تصميم لحاجة ... فقولتلهم مفيش غير عز وكلمتك ... ها ايه رأيك ؟؟ وعلي الرغم من اني كنت قرفان لكني قولتله اوك انا جاي هاعدي عليك بعد الشغل، مكنتش اعرف ان بقي اني هأدخل ثقب أسود - علي رأي سميح - مش هأعرف اخرج منه تاني .... بغض النظر ان الثقب ده دلوقتي بقي امتع حاجة انا عايشها.


وصلت مركز أندلس وقابلت أحمد سميح وقالي عايزينك تعمل دعوة الكترونية لحفل افتتاح الإذاعة بتاعتنا - إذاعة حريتنا - وقعدت معاه ورغينا كتير ... ووسط الكلام عرف ان عندي مدونة ... قالي طب ما تعملنا تحليل لحكاية المدونات دي ... قولتله سهلة .. دي شغلتي بأحب اتفرج علي الناس وأشوف الناس بتفكر ازاي، قالي طب ما تعمل تحليل لأربع مدونات كل شهر .. قولتله ماشي، قالي طب ماتعمله برنامج عندنا ؟؟ قولتله اوك موافق .. وكان !! قبل ما اوصل بيتي كنت مفكر في الإسم بتاع اول برنامج اذاعي ليا !! مدونة علي الهوا Blog On Air والإسم طبعا واضح مدونة هيتم مناقشة صاحبها في تجربته معاها علي الهوا ... وكان كمان ليا هدف في الإسم انه لو تم نطقه بسرعة هيبقي Blogonaire اللي هي تشبيه للمليونير ... لأن التدوين انا في اعتقادي ثروة ... بس لسه الفكرة دي هأستخدمها في المستقبل شوية.


اللي ما يعرفوش كتير عني ... اني من زمان اوي وانا نفسي اكون مذيع ... مش عشان اي حاجة اكتر من اني حاسس اني موهبة !!! لأ بأهرج طبعاً ... بس هو ده الكلام اللي الناس كلها بتقولوا لما يستضيفوهم في التليفزيون قبل شهرين من وفاتهم غالباًُ !!!


الحكاية وما فيها إني صوتي نبراته عالية شوية شويتين كده ... وكتير من صحاب اختي الصغيرة سها .. لما كنت بأرد عليهم كانوا يقولولها "إيه ده !!! ولا اكن اخوكي ريسيبشن في فندق !!" ما علينا ... شوية بشوية .. بقيت معد ومخرج ومذيع البرناااااااااااااامج الإذاعي الأول في مصر والشرق الأوسط اللي بيتكلم عن المدونين وبيستضيف في كل حلقة مدون يحكي عن تجربته بكل ببساطة ، بيني وبينكم عجبتني الحكاية ... بقيت بايت ليل نهار في الإستديو افهم ده ايه وده ليه وده ازاي ... حسيت انها تجربة جديدة ورغم انها تطوعية !! الإ انها ممتعة بالنسبة ليا.


بدأت افكر في مين هيبقوا ضيوفي !!! بعت لناس كتير وناس كتير ردت وناس اكتر مردتش ... مش عارف ليه ؟؟ خايفين مثلاً ؟؟ لكن اللي ساعدتني في اول حلقة ليا واللي قولتلها تقريباً قبل ساعات من تسجيلنا للحلقة واللي كان عندها خطوبة واحدة صاحبتها في اليوم ده وبالرغم من كده مقدرتش ترفض لي طلب ... كانت مريم ( كريزي راما ) وبعد كده توالي الضيوف ما بين الإنسانة الخلوقة الأخت المحبة لإخواتها الهادئة هاجر ( إيبيتاف ) بعد كده جت الرايقة المزاجنجية الشاعرة الصغيرة ريما ( جارة القمر ) بعد كده جه ولظروف مش مترتبة تماماً العبد الفقير صاحب مدونة ( بيت العز ) والحلقة دي كانت عشان الزميل المدون البراء وعدني انه هيجي وخلف بميعاده ومأعتذرش وماردش علي تليفوني !!! مش عشان انا عايز اسجل مع نفسي يعني ... وقامت بالحلقة دي زميلتنا ريما وإييييييه كانت اكنها مستنياني اقولها كده !!! اسألتها كانت جاهزة.


ثم توالت الحلقات ... فكانت حلقة لعرض لفيلم ( المدونات .. هوامش شعبية ) ولقاء خاص مع كريم وسلمي من فريق العمل الخاص بالفيلم، وبعد كده حلقة زميلي وصديقي العزيز محمود إبراهيم صاحب مدونة ( مصر اللي بحبها ) وكانت اخر الحلقات اللي سجلتها لحد يومنا ده مع الإخ العزيز محمد حسن صاحب الخلق الرائع صاحب مدونة ( Moe 4 VendettA ) ولسه أعتقد اني طول ما أنا عايش هأفضل اعمل البرنامج ده لأنه بيكسيبني خبرات حيوات الناس دي كلها ... وبيعرفني ان لسه فيه في البلد ناس بتفكر !!! بغض النظر الفكر موافق ولا معارض لفكرنا.


البرنامج والإذاعة عاماً والموقع اللي أنا بأديره ( www.horytna.net ) واللي بالمناسبة الشغل فيه تقيل أوي يا سميح وأنا من موقعي هذا بأطالب بعلاوة !! ... بالإضافة إلي شغلي الرسمي صباحاً والخاص اللي في كل وقت ومالوش أيام محددة ... كل دول شغلوني جداً عن المدونة ... وأنا كنت بجد بأبقي حزين وانا مش لاقي وقت اكتب حاجة انا عايز اكتبها ولما كنت بأقول لضيوفي إوعوا تبطلوا تدوين في أخر الحلقة ... كنت بأقول طب ما انت شاكلك هتبطل قريب يا برنس !!


يلا ... فلنكتفي بهذا القدر ... فاصل صغير ونرجعلكم