Wednesday, August 01, 2012

لا ترحل

متعجّبة كانت وهي تغادر، فلأول مرة تشعر مثل هذا شعور، يغادر هو أيضاً لا يظهر على وجهه أي حركة سوى لعينيه، يبحث عن سيارته ليغادر هذه البلدة، تبكيه بدون دموع، فهي لا تريده أن يراها فيتردد، كعادته يبدأ في السير بعيداً، يتذكر السيارة، فيعود ليجدها وقد إستعملت مفتاحها الإحتياطي وأحكمت حزام الأمان.. لا ترحل.