المعدية

بيثير إستيائي جداً الشكل ده وانا معدي في ميدان رمسيس كل مرة !! وبأتعجب إني مابفتكرش الموضوع ده الإ لما بأشوفه وبعد كده بيروح من دماغي الموضوع من زمان طبعاً... والقضية هنا هي " المعدية ".. بكسر الياء أو البوابة الحديدية ام عسكري واقف جنبها وفي وقت الزروة بيبقوا إتنين !! الحكاية وما فيها إن البوابة دي عشان تسيطر علي الشعب الهمجي !! الأرعن اللي مش عارف مصلحته ومش عارف إمتي يعدي وإمتي يهدي !! فجزاهم الله كل الخير أصحاب الفكرة إبتكروا بوابة حديدية من بتوع القائمقام أيبك بيه باشا سري ( مفيش حد بالإسم ده، المهم ) ووقفوا عليها عساكر ... معدواتية يعني، عشان يسهلوا علي المواطنين الهمجين كما سبق وذكرنا !!! إتخاذ قرار التعدية، لما الإشارة تبقي مفتوحة الشباب العساكر يقفولوا البوابة ... فجأة كده وممكن الناس تبقي الناس بتعدي زي ما إنتم شايفين في الصورة كده... ( علي غرار أبواب عربيات مترو الأنفاق ) والناس بقي تجري عشان تلحق تعدي وتطلع علي الرصيف قبل ما عمو العسكري يقفل علي صباع رجلها وهي دي شغلتهم الجديدة ...!! ما شاء الله ونعم التدريب تخيلوا معايا كده العساكر دي بتقفل وتفتح البوابة كام مرة في النوبتشية !!؟ ما شاء الله ولا تقولي جيم !! ولا تراك نادي الشمس ولا أي حاجة .. تدريب زي الفل أهو صباح العضلات.

السؤال هنا : هل لو مفيش البوابات دي الناس هتعدي وهي العربيات ماشية ؟ لو آه طب ما يعدوا !!!! إن شا الله يركبوا فوق العربيات !! إحنا مالنا !! ما كل واحد مسئول عن نفسه !! يعني الناس دي مش واعية !!؟ مش فاهمين الصح من الغلط عشان يبقي فيه رقيب عليهم حتي في التعدية !!؟ والدي رد عليا وقالي إه هيعدوا وهيركبوا فوق العربيات طبعاً هو الشعب مينفعش معاه الإ كده !! للأسف أنا روحت نابولي ملاقيتش عسكري واحد في الشارع واقف مش ظابط... الفكرة بقي ان مفيش حد إعترض علي البوابات دي وزي ما الصورة مبينة الناس بتعدي بكل سلاسة !!! محدش استنفر من الحكاية ..!!! والله شعب جميل سلس وإنقيادي تماماً وزي الفل .. ربنا يخليكوا يا شعب.