النهاردة كان يوم تعبئة شنط تموين رمضان
الحمد لله من قبل ومن بعد ربنا وفقنا وعبينا 1200 شنطة من تموين رمضان
يعني 18 طن مواد عذائية للمحتاجين من أهلنا بمناسبة شهر رمضان
كل شباب وبنات "المتطوعون في العمل" بالجامعة الأمريكية
كانوا موجودين وجاهزين الساعة 9:30 صباحاً
وصلنا المكان اللي فيه المواد اللي هنعبيها
حاجة تانية الكل خد بالوا منها
الكل كان بيقول يا جماعة تعالوا بهدوم مبهدلة شوية عشان اليوم ده هيبقي فيه بهدلة
الكل جيه أشيك حاجة وأكنهم رايحين عيد رايحين إحتفال
فعلاً لأنهم فرحانيين بالمجهود اللي تم وبالأسر اللي هنرسم البسمة علي وجههم
تم تقسيم البنات والشباب علي كل الأصناف وفي عمل إنسيابي
كان موجود فيه الضحك والروح الحلوة
كله كان عارف شغله كله عارف مطلوب منه إيه وأكنه خلق للعمل ده
-
ما شاء الله في دقايق المكان إتملي والشنط بقيت في كل مكان وأعاقت حركتنا
-
بدأ الكل يجيب العربية بتاعته في الجراج ويشيل شوية شنط من اللي إتعبت
ويطلع علي الأماكن اللي حددناها من خلال شغلنا وأبحاثنا عن مستحقيها
-
بدأنا كلجنة للبحث والتطوير نراجع أسماء الناس في ميت عقبة المستحقين للشنط دي
أنا مش موجود في الصورة دي علي فكرة أنا اللي مصورها
وبدء الجد... وبدء ترتيب دخول العربيات النقل المخصصة للأماكن البعيدة والجمعيات الخيرية
وبدأنا بجمعية خيرية في الزقازيق - محافظة الشرقية
-
وبدء التحميل علي العربيات وبدء الحب والغيرة كله بيجري يشيل أكتر من ما يتحمل
قولوا أنا الحمد لله زي الباب فمش مشكلة معايا لما اتبهدل ولا أشيل ثلاث شنط في مرة واحدة
الجميل إن البنات كانوا بيشيلوا شنطتين كل واحدة في إيد وماشيين ولا أكن فيه حاجة
ولا أكن الحمل 30 كيلو متوزعة علي الإيدين
كنت مبسوط أوي وأنا شايف إن البنات طلع منهم الحماس ده
بيتسابقوا عشان يحملوا علي العربيات النقل
-
ومن المشاهد برضه اللي مش هانساها من اليوم ده
مشهد للمصور الخاص بالجامعة اللي هنستخدم الفيديو اللي صوره بعدين
لاقيته قفل الكاميرا وشالها في شنطته
وجري يشيل اشولة فاضية ويمر علي الأصناف ويعبي زينا
روحت قلتله إيه ده عايزين نصورك بقي إنت كمان، قالي لا مليش في التصوير
وراح كمل نقل في الشنط
وإستمرت العربيات في الدخول والخروج والناس بتدون العدد وبيحتسبوا من عند الله الأجر
أنا إتعجبت من التنظيم ما شاء الله وعلي الرغم من إن الشارع من أضيق شوارع المنيل
سبحان الله العربيات النقل دي كانت واقفة إزاي وإتنظمت إزاي في الدخول والخروج
العربيات دي كانت واقفة فين أصلاً ولا مين اللي إداهم التوقيتات
الله أعلم كانت لحظات جميلة أوي
وتيجي أكبر عربية كان هيتحمل عليها 150 شوال ومش هأقولكم أكتر من إن كل العربيات
اللي فاتت كانت بتتحمل وتمشي في هدوء تام
آخر عربية بعد ما الراجل عد الرقم 150 كلنا ممسكناش نفسنا وكله سقف بحرارة
-دي صور من توزيع الشنط في الجيزة تبع جمعية أحب الأعمال الخيرية
تابعها لنا الصديق علاء من مجلة "دايمنشنز" بالجامعة الأمريكية
علاء برضه من الناس اللي كان يغطي الحدث عشان هدف معين للمجلة
لكن قالي في ايميل بعتهولي اني كنت جاي عشان كده فعلاً ولكن لما لاقيت الروح
كان لازم اشارك معاكم وبأشكركم علي المجهود اللي عملتوه وربنا يتقبل
.. قلتلكم الكل كان متحمش من الروح والغيرة علي الثواب ..
مش هأعرف مهما حاولت أنقل الصورة اللي كانت هناك ولا الروح اللي كانت موجودة
إن شاء الله يتقبل منا عملنا ومن الصائمين صيامهم
وبإذن الله نفرحهم مرة تانية لما نتجمع تاني ونشتري لهم لبس العيد
-
كل سنة وإنتم طيبين يا أهلنا يا طيبين
-
توقيع
المتطوعون في العمل
Volunteers In Action
-