الفكرة إني مقتنع بالفكر الفرنسي في كل شئ ماعدا العقيدة طبعاً، يعني زمان كنت بأقول لصحابي (لو لم أكن مصرياً لوددت أن أكون فرنسياً) لكن الكأس المرة دي كانت شاكلها مديا ميعاد لإيطاليا، يمكن عشان تصالحها عن كأس العالم 94 وعن أمم أوروبا 2004 وعن ميت ألف حاجة كويسة عملتها إيطاليا ومخدتش عليها بريق النجاح زيها زي بلاد أقل منها، المهم كنت قاعد مع ناس صحابي كلهم كانوا بيشجعوا فرنسا ماعدا أخويا بيشجع إيطاليا وأنا معاه لأني مقتنع المرة دي بيهم... اللي ضايقني بقي وقرفني بجد، الأخ الأحمق " زيدان " ولسه لغاية دلوقتي مش فاهم إزاي يعمل في نفسة كده !؟!؟ يعني أنا لو خلاص ده آخر ماتش ليا !! دانا ألبس أحلي ما عندي واتسرح وابقي علي سنجة عشرين وأحافظ علي نفسي واطبطب علي الكل وابقي كده زي الملايكة أما تشوفها زي ما قال أخونا عمرو دياب !!
لكن اللي عمله زيدان إمبارح ده في نهائي كأس العالم اللي كان بيشوفوا 3 مليااااااااار إنسان غير مبرر، غير مبرر إنه يسيب فكرة سيئة عالقة في دماغ الجماهير اللي يا ما حبيت لعبه ويودع الملاعب بالشكل ده !! حتي لو كان اللاعب الإيطالي قالوا "يا إبن البطة السودا"..!! في ناس بتقول إنه وجه له عبارات عنصرية بس برضه حتي لو.. كنت أحب إنه يبقي قدوة لناس من بعده كتير بعد ما يترك الملاعب، لكن للأسف هو إختار إنه يبقي "حدوة" - بكسر الحاء - يلا كل كأس وإنت طيب يا زيزو.
الخميس - 13 يوليو 2006
في جديد.. غير زيدان فكرتي تماماً وكان لازم اغير رأيي فيه، طلع علينا زيدان أمس في مؤتمر شيك وده نوع من أنواع الأحاديث الصحفية الراقية اللي إحنا منعرفهاش، لأننا لازم نعلي صوتنا ونزعق وناخد فاصل ..!! المهم طلع زيدان وإعتذر وقال خلال حديثه للتليفزيون الفرنسي مساء الأربعاء "أن ماتيراتزي تحدث بصورة غير لائقة عن والدتي وشقيقتي، ولقد حاولت تجاهله لكنه واصل ترديد هذه الألفاظ على مسامعي" وزي ما توقعت قال زيدان أن ماتيراتزي لم يوجه له إهانات تتعلق بالإسلام أو بأصوله الجزائرية أو تصفه بالإرهابي، كل ده خلاني أغير رأيي فيه بإنه أفسد نهاية حياته الكروية، لأ يا زيدان "أنا معاك يا معلم!!" لو مكنتش رديت كنت قلت عليك كلام مش ولابد.. لازم أغير الصفة اللي وصفته بيها الحدوة" خصوصاً إنه إعتذر لجماهيره عن تصرفه في مباراته الأخيرة على ملاعب كرة القدم قائلا : "أطلب العفو من كل أطفال العالم على ما بدر مني ، وليس لدي أية أعذار عما حدث"، بص يا زيدان يا إبني إنت كده أكدت لي إنك "قدوة" فعلاً، خلاص براءة.
No comments:
Post a Comment