حاجه باظت جوه

صباح الخير

امبارح كان يوم لطيف الي حد ما

بس ده ميمنعش اني لسه حاسس بنفس التقل علي صدري

مش قادر اضحك

مش عايز أتصور

ولا أصور

ودي حاجة للي يعرفني.. خلاص من علامات النهاية

اتفرجت علي فيلم اسمه "Fever Pitch" كان علي عكس ما توقعت

الفيلم يديك انطباع انه من الإفلام اللي تشوفها وانت بتتغدي!

لكن الفيلم شدني وكملته للآخر مع اني كان لازم انزل

عشان احضر العرض الأول لفيلم "العالمي" في نايل تاورز

الفيلم عن مهووس بحب فريق "Red Sox" للبيسبول

مدرس بيحب شغله بس مش اكتر من فريقه

قابل بنت ناجحة جدا وكان بينهم قصه حب

الفيلم بيمر وباحس ان كل حاجة في الفيلم بتخبط فيا

سواء كنت في معظم لحظات الفيلم باكون "Ben" او "Lindsey!"

يعني أحداث أكون زيه وأحداث أكون زيها!

جملة مهمة جدا قالتها بطلة الفيلم "Drew Barrymore" في اللحظة

اللي حست فيها ان قلبها انكسر... لأ خليني ارجع بيكم شوية من قبل!

جت لحظة في الفيلم حس "Ben" ان حبه ليها "لازم" يكون اكبر من فريقه

وقرر انه مش هيضحي بيها لأنها بتحبه

وانه هيسيب الماتش اللي بين فريقه و"NY Yankees"

وهو الشخص اللي عمره ما فوت ماتش واحد من 11 سنة لفريقه

في لحظة حميمية من اللي "دايماً" بيتقطعوا في القناة الثانية !!

قالها.. الليلة دي من أجمل الليالي اللي كانت بينا!

ثواني.. جاله تليفون قاله ان فريقه بعد ما كان مهزوم 0-7 كسب 8-7

فجأة رجع لشغفه ونسي اللي قاله وقالها ان الليلة دي من اسوء الليالي

وانه لا يمكن كان يتخيل ان الماتش الوحيد اللي يفوته هيكون تاريخي

وانه وانه وانه... وعمل زي ما كلنا بنعمل لما بنكون مرتاحين!

راجعين بضهرنا! مش خايفين اننا نفقد اللي معانا!

لما بيكون اللي معانا.. "أمر مسلم بيه" !

بيمر الفيلم بس مش فاكر أي حاجة من اللي حصلت

لأني كنت باشوف فيلم تاني في دماغي!

بافتكر الفيلم التقيل.. الفيلم اللي الإستراحة فيه لسه ماجتش!

بس رجعت وفوقت علي الجملة اللي كان بيحاول فيها

انه يرجعلها ويقولها يلا نتجوز!

المشهد بين "Ben" و "Lindsey!".. واقفين علي باب بيتها

ردت عليه.. شغفك لفريقك هو نفس شغفي ليك

كان نفسي شغفك ده يكون في يوم من الأيام ليا

للأسف مش هاقدر اكمل

لأني انجرحت

جداً

ولما ده بيحصل

فيه شئ جوانا بينكسر

ومبيرجعش زي الأول

إنتهي !

Fade to Black