ثم خرج يجوب الأرض مخاطباً في الناس، حاشداً جموع محاربيه، محمساً لهم أن يمتطوا أعظم ما يمتلكوا من الخيل. خطب فيهم بما أدمعَهم من الفرح. أقنعهم حتى أصبحت ثقته في الله مرسومة على وجهه، أصبح الأمل من دلالات مروره بمكان. ولكن قلبه مازال بالخوف ينبض ليلاً، حين يستريح محاربيه من التأهب، لا يستطيع هو النوم. * يتبع
No comments:
Post a Comment