أتذكر يومي الأخير بالعاصمة الكتالونية برشلونة، وكم كانت مميزة هي المدة التي قضيتها أنا وهيثم كامل علي شاطئ الميناء نناقش كم جميل أن يحترم المواطن في بلده، وكم كان شارع لارمبلا جميلاً وكأني لم أر الجمال من قبل، أتذكر غدائي في هذا المحل الهولندي بطباخه الأسيوي، وتلك الفتاة الإيطالية التي كانت تدير هذا المحل العملاق في هذا الشارع الضيق، وحدها، إبتسامتها جعلتني أشكرها وكأنها للتو قد أنقذت حياتي
.. يتبع
No comments:
Post a Comment