ثم أخذ نفساً عميقاً محاولاً ترتيب أفكاره قبل أن يرد، كان يعلم أن هذا اليوم سيأتي، ينظر في عيناها محاولاً ان يتبين منها الطريق، لكنها تغلق ما كان دائماً يعتبره مصدراً للإلهام، فاليوم إلهامه نفسه سيحدد مصيرهم، لحظة صمت تسود المكان، تأخر إجابته يدفع بدموعها إلي المشهد، يلاحظها من كان يراقبهم في كل مرة يأتون فيها إلي المقهى، ينخلع قلبه من رؤيتها تبكي، لكنه يعلم جيداً أن دوره صامت، فقط يظهر إسمه في تتر النهاية
No comments:
Post a Comment