النهارده ركبت تاكسيين من وإلى نفس المشوار..
وكعادتي لازم كلمة من سواق التاكسي هي اللي بتشدني، وغالباً في يوم هيتقبض عليا من
تاكسي! أول واحد صدمني لما قالي إنه بيفكر يرشح "ابو اسماعيل"، بكل هدوء على عكس
عادتي ذكرت له إزاي هو شخص يمكن يكون شيخ كويس لكنه سياسي وإقتصادي ومشروع رئيس
فاشل. ومانزلتش الإ لما قالي انت صدمتني في الراجل مكنتش اعرف ده كله، ومانزلتش
مشواري الا ما اقنعته يقرا عن الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح. تاني تاكسي كان راجل
مثقف جداً لدرجة اذهلتني، حكالي عن الشيخ "أسامة عبدالعظيم" اللي كان الشيخ حسان من
تلامذته، وإزاي الراجل ده ضد دخول رجال الدين في السياسة وبيعتبره فتنة. نزلت من
التاكسي بعد ما اقنعته يقرا عن الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح. ثورتي مع التاكسجية
مستمرة