يوم السبت 15 يناير 2011
الثورة التونسية لم تبدأ علي يد احد قادة أحزاب المعارضة في الداخل أو في الخارج، بل بدأت من ثورة شخص واحد بسيط من حملة المؤهلات اضطرته الظروف أن يبيع الخضار علي كارو، لما ضيقت عليه الشرطة مصدر رزقه في مدينته الصغيرة سيدي بوعزيز.. لجأ لمبنى البلدية وحين رفض احد الاستماع لطلبه، أشعل النار في نفسه ومات متأثراً بحروقه.. حين يثور المواطنون لكرامتهم ويرفضوا أن يعاملوا كالحيوانات الضالة.. ساعتها ستكون الحرية.
المجلس الدستوري التونسي يعلن عن فراغ منصب رئيس الجمهورية، بتولي رئيس مجلس النواب الرئاسة على أن تجرى انتخابات رئاسية خلال 45 يوما من اليوم .. إلسع يا ربيع.
يوم الجمعة 14 يناير 2011
علي طريقة المعلق الأسطورة محمود بكر أقول لو فيه حد لسه جاي من البلكونة ومايعرفش إيه اللي حصل في تونس.. شيكل البلد كان عادي تماماً.. محمد البوعزيزي شاب جامعي اشتغل بائع خضروات، أتظلم من البلدية، ولع النار في نفسه قدام البلدية، الناس عرفت ثارت، زين الهاربين عرف فـ زاره، محمد مات الشعب قام بمظاهرات، الشرطة ضربت في المليان، قتلت اكتر من خمسين، محمد مات بس أشعل ثورة هرب منها بن علي.