Tuesday, July 13, 2010

فاتنة لاتينية


أتذكر كيف تحققت أمنيتي بسماع موسيقي في سيارة منطلقة علي شواطئ الأطلنطي، لم أكن اهتم بكيف ستكون الصورة، ولكنني كنت أراها، سيارة منطلقة في شمس الغروب، مستمتع، مبتسم، منذ أول لحظة، وكأنني محتضن فاتنة لاتينية بملامح عربية، تفاهمنا من الحديث الأول، وكأننا نكمل ما بدأناه منذ وقت طويل، صوت ضحكاتها أكد لي كم كان صوتي مشوق لسمعِها، تذكرتها ومازلت أتذكر كم كانت ساحرة.

يتبع

Monday, July 12, 2010

برشلونة آخر يوم



أتذكر يومي الأخير بالعاصمة الكتالونية برشلونة، وكم كانت مميزة هي المدة التي قضيتها أنا وهيثم كامل علي شاطئ الميناء نناقش كم جميل أن يحترم المواطن في بلده، وكم كان شارع لارمبلا جميلاً وكأني لم أر الجمال من قبل، أتذكر غدائي في هذا المحل الهولندي بطباخه الأسيوي، وتلك الفتاة الإيطالية التي كانت تدير هذا المحل العملاق في هذا الشارع الضيق، وحدها، إبتسامتها جعلتني أشكرها وكأنها للتو قد أنقذت حياتي

.. يتبع